قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٣٦٩
وص 30. رياض العلماء ج 2 ص 419. جامع الرواة، ج 1 ص 364. روضات الجنّات، ج 4 ص 5 رقم 314. لسان الميزان ج 3 ص 48 رقم 280. مستدرك الوسائل في السادس عشر من مشايخ ابن شهر آشوب ج 3 ص 489. تنقيح المقال ج 2 ص 21 رقم 4721، الذّريعة الى تصانيف الشّيعة ج 7 ص 145 رقم 802. الاعلام ج 3 ص 157. أعيان الشيعة ج 35 ص 16 رقم 7089. سفينة البحار ج 2 ص 437. الكنى والألقاب، ج 3 ص 62، هدية الأحباب ص 218. كشف المحجّة الفصل الثلاثون ص 20. فهرست كتبخانه سپهسالار ج 4 ص 363.
خصائص علي بن أبي طالب
لأبي عبد الرّحمن أحمد بن شعيب بن علي النّسائي (215- 303).
وكان سبب تأليفه انّ النسّائي سمع بعض الجهلاء في دمشق ينكرون فضائل عليّ عليه السّلام ويطعنون فيه، فرحل الى دمشق حسبة للَّه في شعبان سنة 302 وصنّف كتاباً يضمّ طرفاً من مناقب عليّ عليه السّلام وفضائله. قال: ألّفته رجاء أن يهديهم اللَّه تعالى به. فأتى بالكتاب وألقاه على مسامعهم بصورة محاضرات متواصلة.
سأله أصحاب معاوية من أهل الشّام عمّآ يرويه لمعاوية من فضائل.
فقال: ما أعرف له فضيلة الّا «لا أشبع اللَّه بطنه» أشار الى ما رواه الفريقان من أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله أرسل يوماً إلى معاوية يحضره في شأن فقيل له: انّ معاوية مشغول بالطّعام. فأرسل إليه ثانياً، فقيل: انّة مشغول بالطّعام. ثمّ أرسل إليه فأعيد عليه مثل ما قالوا في الأوّلين فتغيّر عند ذلك وجه رسول اللَّه صلّى
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة