وأورد في الصفحات 97- 140 أحاديث كثيرة في حبّ علي وأهل البيت عليهم السّلام وقال:
«فائدة: رأيت في «الزّهر الفائح» أن النبّي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال لعلّي: تختّم بالعقيق الأحمر، فانه جبل أقّرللَّه: بالوحدانيّة، ولي بالنبّوة، ولك بالوصيّة ولأولادي بالإمامة، ولمحبيّك بالجنّة».
ثم أورد في الصفحات 105- 107 أحاديث في تزويج فاطمة من علي، وذكر في الصفحة 186 في بحث له حول الزهراء وعائشة: «وأمّا ايّهما أفضل، فثلاثة مذاهب، أصّحها أنّ فاطمة رضي اللَّه عنها أفضل».
حلية الأولياء
لأبي نعيم أحمد بن عبداللَّه الاصبهاني (336- 430) الذي قالوا انه بقي 14 سنة بلا نظير، لا يوجد شرقاً ولا غرباً أعلى إسناداً منه ولا أحفظ».
وله تصانيف كثيرة، منها: «حلية الأولياء» وهو كتاب يدّل على اتّساع علمه وروايته وكثرة مشايخه. وقد حمل إلى نيسابور حال حياته، فبيع بأربعمائة دينار.
وله كتاب «الأربعين» من الأحاديث في المهدي عجّل اللَّه تعالى فرجه الشّريف و «منقبة المطهّرين ومرتبة الطيّبين» و «ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين علي عليه السّلام»، وقالوا انه قد كتب على قبره: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله: مكتوب على ساق العرش، لا اله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، محمّد بن عبد اللَّه عبدي ورسولي أيدّته بعلي بن أبي طالب. رواه الشّيخ الحافظ المؤمن الثّقة العدل، أو نعيم أحمد رحمة اللَّه ورضي عنه، ورفع في اعلى علييّن درجته وحشره مع من