يعجن بخل أو بعصير الكزبرة أو ببياض البيض ويطلي على العين، دواء مجرب ذكر اصطفن والاسكندروس انه من عطية الله، ينفع من القروح والظفر وضعف والبصر ونزول الماء قبل أن ينزل وبعده فإنه يذهب به بعد ثلاث طليات بعد أن يدخل الحمام أولا فيعالج به، أخلاطه، قلميا واقاقيا ونحاس محرق من كل واحد ستة اجزاء، ومن " سحرا قبرسي " (1) أربعة اجزاء، ومن الإثمد عشرة اجزاء، قروقوماغما جزءين، زعفران جزء أفيون وسنبل من كان واحد جزء، كثيرا ثمانية اجزاء، يسحق ويطلي على العين بماء البحر، دواء الرمد قد جربناه مرارا، انزروت وجشميزق (؟) وماميران وزبد البحر وبعر الضب. والعدس اجزاء سواء يدق العدس وحده دفا جيدا ثم يطرح عليه دواء من تلك الأدوية فيسحق معه سحقا جيدا ثم يسحق أيضا مع دواء آخر من تلك الأدوية، حتى يفعل ذلك بالأدوية كلها وينخله بحريرة صفيقة، ويذر منه في العين، و يدعه ساعة ثم يمسحه بقطنة مبلولة بماء " ورد " (2) ويذر فيها ثلاثة مرار، يمسح كل مرة بقطنة ثم يصرف الحرف بماء بارد ويصب عليه شيئا من دهن ورد ويضعه على العين، ويدعه سويعة ثم يمسح بقطن مبلول بماء بارد، وان خرج دم لم يبال فإنه خير له، يفعل ذلك بالغداوة والعشي، مجرب نافع ان شاء الله، دواء للبياض مجرب، أخذناه بسر من رأى عمن جربه فلا تحقره فإنه غاية، يؤخذ القشر البرانية من البيضة وينقع بالماء ويغسل مرارا ثم ينشف رطوبته بثوب ابيض ثم ينزع عنها القشر الدقيق ويسحق ويؤخذ منه وزن درهمين، من زبد البحر ثلاثة درهم و شئ قليل من عذرة الناس ويسحق جميعا وينخل بحريرة ويذر
(١٧٨)