* وأنف على وجهها ملصق قصير المناخر كالفستقه * وثديان: ثدي كبلوطة وآخر كالقربة المفهقه (1) * وصدر نحيف كثير العظام تقعقع من فوقه المخنقه (2) * وثغر إذا كشرت خلته تخالج فانية معلقه (3) دليتني بغرور وعدك في [الكامل] التخريج: الأغانى (عدا الثاني عشر) 20 / 195 والأبيات 4 6 10 11 12 14 في العقد الفريد 6 / 149 أو 5 / 279 - 8 وهى فيه - عدا الثاني عشر - 1 / 193 أو 1 / 251 - والبيت الرابع عشر في طراز المجالس 109.
استدعى بعض بنى هاشم - وهو يتولى للمعتصم ناحية من نواحي الشام - دعبلا فقصده 2 إليها فلم يقع منه بحسن طن وجفاه فكتب إليه دعبل:
* دليتنى بغرور وعدك في متلاطم من حومة الغرق * حتى إذا شمت العدو وقد شهر انتقاصك شهرة البلق (4) * أنشأت تحلف أن ودك لي صاف وحبلك غير منحذق * وحسبتنى فقعا بقرقرة فوطئتني وطئا على حنق (5) * ونصبتنى علما على غرض ترمينى الأعداء بالحذق * وظننت أرض الله ضيقة عنى وأرض الله لم تضق * من غير ما جرم سوى ثقة منى بوعدك حين قلت: ثق * ومودة تحنو عليك بها نفسي بلا من ولا ملق * وقف الإخاء على شفا جرف هار فبعه بيعة الخلق