ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ١٣٩
* فمتى سألتك حاجة أبدا فاشدد بها قفلا على غلق * وأعد لي غلا وجامعة فاجمع يدي بها إلى عنقي (1) * ثم ارم بي في قعر مظلمة إن عدت بعد اليوم في الحمق * أعفيك مما لا تحب وما سدت على مذاهب الأفق * ما أطول الدنيا وأعرضها وأدلنى بمسالك الطرق علم وتحكيم وشيب [الكامل] التخريج: الأبيات (عدا السادس) في تأريخ دمشق 5 / 234 وبغية الطلب - 5 / الورقة والأبيات 1 2 4 5 7 في معاهد التصيص 2 / 197 - 8 و 4 - 7 في أشعار أولاد الخلفاء 33 ووفيات الأعيان 1 / 8 و 1 / 21 ومواسم الأدب 1 / 177 والأبيات 1 2 327 7 في الأغانى 20 / 194 و 5 - 7 في كتاب بغداد 160 والشعر والشعراء 351 وتاريخ الطبري (سنة 218) وتراجم الشعراء 99 و 5 6 في الورقة 21 ومحاضرات الدباء 4 / 441 5 و 4 5 في تأريخ بغداد 6 / 144 والرابع في مرآة الجنان 2 / 145 والخامس في سر العربية 304.
قال في إبراهيم بن المهدي العباسي لما بويع بالخلافة:
* علم وتحكيم وشيب مفارق طلسن ريعان الشباب الرائق (2) * وإمارة في دولة ميمونة كانت على اللذات أشغب عائق * فالآن لا أغدو ولست برائح في كبر معشوق وذلة عاشق * نعر ابن شكلة بالعراق وأهله فهفا إليه كل أطلس مائق (3) * إن كان إبراهيم مضطلعا بها فلتصلحن من بعده لمخارق * ولتصلحن من بعد ذاك لزلزل ولتصلحن من بعده للمارق (4)

(1) الجامعة: القيد سميت بالجامعة لأنها تجمع اليدين إلى العنق.
(2) طلس الشئ: محاه أو عفاه.
(3) نعر: صوت وصاح المائق: الأحمق.
(4) تصوير رائع في هذه الأبيات السائدة في ذاك العصر وحال الخلافة ومخارق: هو ابن يحيى بن ناوس الجزار وزلزل: منصور الضارب الذي أحدث العيدان الشبابيط.
وفيات الأعيان ج 1 ص 21.
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»