ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ١٢٧
وقائلة لما استمرت [الطويل] التخريج: تأريخ دمشق 5 / 229 والأبيات 2 - 5 في الأغاني 20 / 117 ومعاهد التنصيص / 2 / 201 ونسمة السحر (خ) وعدا الأول في مواسم الأدب 1 / 174.
قال في وصف سفر سافره فطال ذلك السفر عليه وكان المأمون يتمثل بها في كل سفر معجبا بها:
* وقائلة لما استمرت بها النوى ومحجرها فيه دم ودموع * ألم يأن للسفر الذين تحملوا إلى وطن قبل الممات رجوع * فقلت - ولم إملك سوابق عبرة نطقن بما ضمت عليه ضلوع -:
* تبين فكم دار تفرق شملها وشمل شتيت عاد وهو جميع * كذاك الليالي صرفهن كما ترى لكل أناس جدبة وربيع أبا مخلد كنا عقيدي [الطويل] التخريج: الأغاني 20 / 173 والأبيات 4 - 7 في وفيات الأعيان 1 / 179 أو 2 / 35 - 6 وشذرات الذهب 2 / 112 ومسالك الأبصار 9 / الورقة 288 والأبيات 1 2 6 7 في عيون الأخبار 3 / 82 والبيتان 4 7 في لسان الميزان 2 / 430.
قال في مسلم بن الوليد (1) بعد إن ورد عليه جرجان فجفاه:
* أبا مخلد! كنا عقيدي مودة هوانا وقلبانا جميعا معامعا (2) * أحوطك بالود الذي لا تحوطني وأفجع إشفاقا لأن تتوجعا (3)

(١) مسلم بن الوليد الأنصاري شاعر كان بينه دعبل الخزاعي اتحاد كثير ولاه الفضل بن سهل وزير المأمون أعمالا بجرجان ثم عاد الفضل وولاه الضياع بأصبهان وبعد قتل الفضل لم يمدح أحدا حتى وفاته بجرجان سنة ٢٠٨ ه. دائرة المعارف - الأعلمي ج ١٧ - ص ١٣٤ تاريخ بغداد ج ١٣ 96.
(2) في عيون الأخبار: أبا مسلم! حلفي.
(3) في الأغاني: بالغيب الذي أنت حائطي.
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»