القيامة وبأن حاملها أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
روى فرات بن إبراهيم بن فرات في تفسيره قال: حدثني القاسم بن الحسين بن حازم (1) القرشي معنعنا، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: اكتنفنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ذات يوم فاطلع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: تريدون أن أريكم أول من يدخل الجنة؟ قال فقالوا: نعم. قال: هذا.
فقام أبو دجانة الأنصاري فقال: يا رسول الله سمعتك وأنت تقول: إن الجنة محرمة على النبيين وسائر الأمم حتى تدخلها أنت!
قال: يا أبا دجانة أما علمت أن لله لواء من نور عموده من ياقوت مكتوب على ذلك اللواء: لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي. (2) «اللام» للاختصاص أو الاستحقاق أو التعليل، كما في قوله: «ويوم عقرت للعذارى مطيتي» (3).
الإعراب:
«غدا» ظرف ل «يلاقي». وهو فعل مفعوله «المصطفى» وفاعله «حيدر».
«راية الحمد» مبتدأ خبره ما بعده، ويحتمل أن يكون مفعول «ترفع».
فعلى الأول يكون «ترفع» مبنيا للمفعول مؤنثا ويكون الضمير في «له» عائدا على حيدر.
وعلى الثاني يكون «يرفع» مبنيا للفاعل مذكرا فاعله الضمير العائد على