خالية عن ذكره مقتصرة على ذكر ولد الزنا، أو هي كثيرة الأصحاب أو وافرة الضلال والفتن والشرور ونحوها، أو هي الشبعى من الدنيا المتضلعة منها، أو أصحاب راية العجل. الخ.
و راية منها يتقدمها أي أربابها، أو أصحاب راية يتقدمهم رجل أسود شديد السواد، أو طويل أسود عبد أو هو عبد لئيم لئم أي متأكد اللؤم، أو عبد أو أحمق أو صغير أي حقير غير ذي شرف وعز، أو من لا يتجه لمنطق ولا غيره أعوج الكوع.
وراية منها أو أرباب راية يتقدمها أو يتقدمهم من هو كالثعلب في المكيدة والغدر، أو في الجبن وهو قد أنشأ من الكذب والفعل الشنيع أو الكذب العظيم ما ليس على حذو شيء من الكذب والفعل الشنيع، أو أبدعه الله تعالى لأجل ذلك أي لما لم يصدر منه إلا ذلك، فكأنه خلق لأجله، كما قال الله تعالى: ﴿خلق الإنسان من عجل﴾ (1) على وجه، أو من صفة ذلك أو والحال ذلك.
وراية منها أو أصحاب راية يتقدمها أو يتقدمهم عثمان الذي هو كالنعثل أو كنعثل لا برد الله ضجعا له أو له ضجعة.
أو فمنها راية العجل وكذا وكذا.
أو فمنها راية العجل ومنها كذا ومنها كذا.
ثم ابتدأ فقال: هذه أعلام أربعة قد أسكنوا في سقر ليس لهم من أقصى عمقها طلوع أي خروج وظهور، أو مكان طلوع أو زمانه، أو أربعة في سقر أسكنوا فيها، أو أربعتها كذا، أو هذه الرايات كذلك حال كونها أربعة. إلى آخره. أو