عوض فإنه بمنزلة كلها، أو خبر لمبتدأ محذوف أي «هي» أو «هذه»، أي الرايات أربعة، أو خبر للرايات المتقدمة، أو حال عنها، وإنما أتى فيها بعلامة التأنيث لأن المراد بالرايات أصحابها، أو لتأويلها بالأعلام أو الأشياء.
«في سقر» إما لغو متعلق ب «أودعوا» أو «مستقر».
و «لأودعوا» متعلق مقدر أي أودعوا فيها، فإن كان الأول وكان «أربعة» مبتدأ كان مجموع «في سقر أودعوا» خبرا واحدا له وحالا عنه.
وإن كان «أربعة» تأكيدا للرايات فالمجموع خبر واحد للرايات أو حال عنها.
وإن كان خبرا لمحذوف كان المجموع صفة له، أو خبرا آخر واحدا، وكذا إن كان خبرا للرايات.
وإن كان حالا عنها فالمجموع إما صفة أو حال أخرى أو خبر للرايات، وإن كان الثاني أعني كون الظرف ومستقرا كان «في سقر» خبرا أو حالا و «أودعوا» خبرا آخر وحالا أخرى لأربعة على الأول، وللرايات على الثاني، وصفتين أو خبرين آخرين على الثالث والرابع، وصفتين أو حالين أو خبرين على الأخير.
جملة المصراع الذي بعد ذلك تأكيد لقوله «في سقر أودعوا» أو ل «أودعوا» وحده، أو حال أخرى، أو نعت آخر، أو خبر آخر، أو هو الخبر وما قبله كله حال.
ثم إن كان «مطلع» مصدرا فقوله: «من قعرها» متعلق به إن جاز تقديم متعلق المصدر إذا كان ظرفا، و إلا فهو متعلق بمطلع مقدرا مفسرا بالمذكور، وإن كان اسم زمان أو مكان فإن جوزنا تعلق الظرف بهما وإلا كان ظرفا مستقرا حالا عنه.