السادسة: إيثار الأضلع على الضلوع والأضلاع، للدلالة على قلتهم بالنسبة إلى من لم يضمر الخلاف، فإنه جمع قلة وكان الأمر كذلك، أو نزل حقارتهم منزلة قلتهم، وللوزن.
البيان:
إما أن يكون مثل إضمارهم الخلاف في قلوبهم التي هي أضلعهم بثبوت أضلعهم وسكونها على الاحتواء والانطواء عليه، أو بعطفها عليه فيكون استعارة في المركب أو شبه مجرد الاشتمال عليه بعطفها عليه فيكون استعارة تبعية، أو أسند الستر إلى الأضلع مجازا وهو في الحقيقة فعل أصحابها.