فمنها: ما في تفسير الإمام الهمام الحسن بن علي العسكري صلوات الله وسلامه عليهما قال: الله هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق، وعند انقطاع الرجاء من كل من دونه، وتقطع الأسباب من جميع من سواه. وقد روي مثل ذلك عن علي بن الحسين صلوات الله عليهما. (1) ومنها: ما رواه الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضوان الله عليه في كتاب «التوحيد» بإسناده عن أمير المؤمنين صلوات عليه قال: «الله» معناه:
المعبود الذي يأله فيه الخلق ويوله إليه; والله هو المستور عن درك الأبصار، المحجوب عن الأوهام والخطرات.
وقال: قال الباقر (عليه السلام): الله معناه المعبود الذي أله الخلق عن درك ماهيته والإحاطة بكيفيته. (2) ومنها: ما رواه الشيخ الصدوق ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني في كتاب «التوحيد من كتاب «الكافي» بإسناده عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: سئل عن معنى «الله»؟ فقال: استولى على ما دق وجل. (3) ومنها: ما رواه أيضا بإسناده عن هشام بن الحكم، أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن أسماء الله واشتقاقها: الله مما هو مشتق؟ قال: فقال لي: يا هشام، الله مشتق من إله; والإله يقتضي مألوها.
إلى آخر الحديث. (4) «من» للتعدية.
«العصمة» المنع، يقال: عصمه الطعام، أي منعه من الجوع والحفظ يقال: