يقول فيها:
أقسم بالله وآلائه * والمرء عما قال مسؤول إن علي بن أبي طالب * على التقى والبر مجبول فقال العتبي:
أحسن والله ما شاء، هذا والله الشعر الذي يهجم على القلب بلا حجاب. (1) 4. سمع السيد محدثا يحدث أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان ساجدا فركب الحسن والحسين على ظهره، فقال عمر: نعم المطي مطيكما، فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ونعم الراكبان هما.
فانصرف السيد من فوره، وقال في ذلك:
أتى حسنا والحسين النبي * وقد جلسا حجرة يلعبان ففداهما ثم حياهما * وكانا لديه بذاك المكان فراحا وتحتهما عاتقاه * فنعم المطية والراكبان وليدان أمهما برة * حصان مطهرة للحصان وشيخهما ابن أبي طالب * فنعم الوليدان والوالدان خليلي لا ترجيا وأعلما * بأن الهدى غير ما تزعمان وأن عمى الشك بعد اليقين * وضعف البصيرة بعد العيان ضلال فلا تلججا فيهما * فبئست لعمركما الخصلتان أيرجى علي إمام الهدى * وعثمان ما أعند المرجيان