وقال راثيا العلامة الشيخ جعفر (731) بن الشيخ علي كاشف الغطاء ومعزيا به العلامة السيد مهدي القزويني وقد تلف قسم منها:
ما للعيون حاربت رقادها؟ * وسالمت على القذى سهادها (732) وما الذي أوجست (733) الناس ضحى * فألزمت أكفها أكبادها؟
نعم هوت دعامة الفضل التي * لدينه رب السماء شادها واليوم عزى (جعفرا) (بجعفر) (734) * ناع نعى إلى الورى رشادها قد جمع الدهر قواه كلها * بليلة قد ضاعف اسودادها حتى على رزء الهدى بقلبه * أرزاء كل آله أعادها الله يا دهر لقد خلدتها * سبة عار لا ترى نفادها للمجد كانت مقلة واحدة * مسحت في كف الردى سوادها