وهو غير صحيح. ووزعه يزعه وزعا: كفه ومنعه بالزاي المعجمة.
يقول: ما بال من تتألم لخيبته وفقره فإذا وجد شيئا من الخير كفه عنك. وقوله: أذود عن حوضه هذا مثل للحماية ودفع المكروه عنه.
والخدعة بضم الخاء المعجمة وفتح الدال: بطن من بني سعد بن زيد مناة ابن تميم وهم قومه.
قاله صاحب الأغاني وغيره.) والعماية بفتح العين المهملة: الشدة التي تلتبس منها الأمور. يقال: عمي عليه الأمر: إذا التبس.
وأقبل: شرع ويلحى: يلوم. وغيه: ضلاله. وفجعه: أصابه بمكروه.
وقوله: وصل حبال البعيد يعني: تقرب إلى البعيد من النسب إذا طلب قربك واهجر القريب من نسبك إذا هجرك. وما قاله تمثيل لما قلنا.
وقوله: لا تهين الفقير... إلخ الإهانة: الإيقاع في الهون بالضم والهوان بالفتح وهما بمعنى الذل ومثله في المعنى قول الآخر: الطويل * عسى سائل ذو حاجة إن منعته * من اليوم سؤالا أن يكون له غد * واستشهد بهذا البيت في التفسير عند قوله تعالى: واركعوا مع الراكعين على أن الركوع هو الخضوع والانقياد كما في البيت.
وجملة والدهر قد رفعه: حال من ضمير تركع.
وقال العيني: الركوع: الانحناء والميل ومن ركعت النخلة إذا انحنت ومالت. أراد به الانحطاط من المرتبة والسقوط من المنزلة. انتهى.
ونقل الشيخ خالد في التصريح أن هذا الشعر قيل قبل الإسلام بخمسمائة عام.