) ونحو: الطويل فقلت لهم: هذا لها ها و ذا ليا انتهى.
وتقدم هناك في الشاهد الثاني عشر بعد الأربعمائة نقل كلام سيبويه عند هذا البيت وليس فيه ما يدل على كثرة وقلة.
قال الأعلم: الشاهد فيه تقديم ها التي للتنبيه على ذا وقد حال بينهما بقوله: لعمر الله والمعنى: لعمر الله هذا ما أقسم به.
ونصب قسما على المصدر المؤكد لما قبله لأنه معناه أقسم فكأنه قال: أقسم لعمر الله قسما. ف ذا عند الخليل هو المحلوف عليه فكأنه قال: والله الأمر هذا فحذف الأمر وقدم ها.
وعند غيره المعنى: هذا ما أقسم به.
وتعلم بمعنى اعلم لا يستعمل إلا في الأمر.
وقوله: فاقدر بذرعك أي: قدر لخطوك. و الذرع: قدر الخطو. وهذا مثل والمعنى: لا تكلف ما لا تطيق مني. يتوعده بذلك وكذلك قوله: وانظر أين تنسلك. والانسلاك: الدخول في الأمر. والمعنى: لا تدخل نفسك