فأقسم لو أن بي قوة * لظلت فرائصه ترعد * * ويا لهف نفسي أن لا تكو * ن معي قوة الشامخ الأمرد * ثم ضربه السلمي بسيفه فلم يغن شيئا فقال: بئسما سلحتك أمك خذ سيفي هذا من) مؤخرة رحلي في القراب فاضرب به وارفع عن العظام واخفض عن الدماغ فإني كذلك كنت أضرب الرجال ثم إذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة فرب بوم قد منعت فيه نساءك فلما ضربه سقط فانكشف فإذا عجانه وبطن فخذيه مثل الفراطيس من ركوب الخيل أعراء. فلما رجع ربيعة أخبر أمه بقتله إباه فقالت: قد أعتق قتيلك ثلاثا من أمهاتك وأنشد بعده ((الشاهد الثالث بعد التسعمائة)) وهو من شواهد سيبويه: الطويل *
(١٢٧)