خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٧٥
وزيد الفوارس: شاعر جاهلي تقدمت ترجمته في الشاهد السابع والثمانين بعد المائة.
وأنشد بعده ((الشاهد الرابع عشر بعد الثمانمائة)) * لئن تك قد ضاقت عليكم بيوتكم * ليعلم ربي أن بيتي واسع * على أن المضارع الواقع جوابا لقسم إن كان للحال وجب الاكتفاء باللام كما هنا فإن المعنى: ليعلم الآن ربي.
قال ابن الناظم: ولو كان المضارع بمعنى الحال أكد باللام دون النون لأنها مختصة بالمستقبل وذلك قوله: والله ليفعل زيد الآن.
ومنع البصريون هذا الاستعمال استغناء عنه بالجملة المصدرة بالمؤكد كقوله: والله إن زيدا ليفعل الآن. وأجاز الكوفيون ويشهد لهم قراءة ابن كثير: لأقسم بيوم القيامة وقول الشاعر: أنشده الفراء: لئن تك قد ضاقت عليكم بيوتكم البيت انتهى.
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»