على لكنته في لسانه.
روي أنه دعا غلاما له ليرسله في حاجة فأبطأ عليه فلما جاءه قال له: منذ دأوتك إلى أن قلت لبي ما كنت تصنأ يريد: منذ دعوتك إلى أن قلت لبيك ما كنت تصنع قال ابن قتيبة: هم الفرزدق بهجاء عبد القيس فبعث إليه زياد: لا تعجل حتى أهدي لك هدية. فانتظرها زمانا ثم بعث إليه:
* فما ترك الهاجون لي إن هجوته * مصحا أراه في أديم الفرزدق * * وما تركوا عظما يرى تحت لحمه * لكاسره أبقوه للمتعرق * * سأكسر ما أبقوه لي من عظامه * وأنكت مخ الساق منه وأنتقي * * وإنا وما تهدي لنا إن هجوتنا * لكالبحر مهما يلق في البحر يغرق * وفي الأغاني: كان المهلب بن أبي صفرة بخراسان فخرج إليه زياد ومدحه فأمر له بجائزة وأقام أياما فبينما هو يشرب مع حبيب بن المهلب في دار