و عرضت: أتيت العروض وهي مكة والمدينة حرسهما الله تعالى وما حولهما يقال: عرض الرجل إذا أتى العروض. و أخبث إذا اتخذ أصحابا خبثاء و الضحياء: فرس عمرو بن عامر. واللام في العاقبة بمعنى بعد. و قتلى: مفعول غارما جمع قتيل. و الخضر بضم الخاء وسكون الضاد المعجمتين قال صاحب القاموس: وبنو الخضر: بطن من قيس عيلان منهم أبو شيبة الخضري.
ثالثها: ما رأيته في كتاب اللصوص للسكري في شعر تليد الضبي بفتح المثناة الفوقية وكسر اللام وكان أحد اللصوص على عهد عمر بن عبد العزيز أخذ وأقيم للناس بأمره ليدفع ما أخذه منهم فقال في ذلك:
* ولو أن بعض الناس يفقد أمه * لقيل احتواها في الرحال تليد * * لهني لأشقى الناس إن كنت غارما * قلائص بين الجلهتين ترود * * قلائص معزاب أتى الليل دونها * وما الناس إلا عاجز وجليد * * تبدلت من سوق الأباعر في الضحى * ومن قنص الغزلان بني المساجد * * فأصبحت قد أحدثت لله توبة * وخير عباد الله في زي عابد * * على أن في نفسي إلى البيض طربة * وأني قد أهوى ركوب الموارد * وقال أيضا:) * يقولون: جاهد يا تليد بتوبة * وفي النفس مني عودة سأعودها * * ألا ليت شعري هل أقودن عصبة * قليلا لرب العالمين سجودها * * وهل أطردن الدهر ما عشت هجمة * معرضة الأنجاد سجحا خدودها *