* أشد قبال نعلي أن يراني * عدوي للحوادث مستكينا * وهن أبي عبيدة أنه قال: لما قتل جعفر قام نساء الحي يبكين عليه وقام أبوه إلى كل شاة وناقة فنحر أولادها وألقاها بين أيديها وقال: أبكين معنا على جعفر. فما زالت النوق ترغو والشياه تثغو والنساء يصحن ويبكين وهو يبكي معهن فما رئي يوم كان أوجع وأحرق مأتما وأطال صاحب الأغاني ترجمته وفي هذا القدر كفاية.
وأنشد بعده ((الشاهد الرابع والخمسون بعد الثمانمائة)) وهو من شواهد سيبويه:
* فمن يك أمسى بالمدينة رحله * فإني وقيار بها لغريب * على أن قوله: قيار مبتدأ: حذف خبره والجملة اعتراضية بين اسم إن وخبرها والتقدير: فإني وقيار بها كذلك لغريب.