خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٢٣٣
أن من إذا كان بعدها ما كانت بمعنى ربما وزعموا أن سيبويه يشير إلى هذا المعنى في كلامه.
وأنكر الأستاذ أبو علي وأصحابه ذلك وردوه وتأولوا ما زعموه من ذلك. هذا كلامه.
وتبعه ابن هشام في موضعين من المغني أحدهما: في من قال عند معانيها: العاشر مرادفة ربما وإنا لمما نضرب الكبش البيت قاله السيرافي وابن خروف وابن طاهر والأعلم وخرجوا عليه قول سيبويه: إنهم مما يحذفون كذا. والظاهر أن من فيهما ابتدائية وما مصدرية وأنهم جعلوا كأنهم خلقوا من الضرب والحذف مثل: خلق الإنسان من عجل. انتهى.) وثانيهما: في ما الكافة قال: إنها تتصل بأحرف فتكفها من عمل الجر. الرابع: من كقول أبي حية: وإنا لمما نضرب الكبش البيت قاله ابن الشجري. والظاهر أن ما مصدرية وأن المعنى مثله في: خلق الإنسان من عجل وقوله:
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»