نصب إياك في موضع الخفض لتقارب ما بين النصب والخفض والنصب على إياك أغلب كما أنت بالرفع أشهر وأعرف. انتهى.
وقوله: فأجمل بقطع الهمزة المفتوحة وكسر الميم أي: عامل بالجميل. وأحسن بفتح الهمزة وكسر السين أي: افعل الحسن. وأسرته أسرا من باب ضرب فهو أسير وذاك آسر. وهو وأنشد بعده ((الشاهد الخامس والثلاثون بعد الثمانمائة)) وهو من شواهد س:
* فلا أرى بعلا ولا حلائلا * كه ولا كهن إلا حاظلا * على أن الكاف قد تدخل أيضا على الضمير المجرور في ضرورة الشعر.
قال سيبويه في باب ما لا يكون فيه الإضمار من حروف الجر: وذلك الكاف التي في: أنت كزيد وحتى ومذ. وذلك أنهم استغنوا بقولهم: مثلي وشبهي عنه فأسقطوه.