شمه لما يعرف من شدته وصعوبة مسلكه.
وأنشد بعده ((الشاهد الرابع والثلاثون بعد الثمانمائة)) على أن الكاف قد تدخل على الضمير المنصوب المنفصل لضرورة الشعر كما هنا.
قال ابن عصفور في كتاب الضرائر: ومنه وضع صيغة ضمير النصب المنفصل بدل صيغة ضمير الرفع المنفصل المجعول في موضع خفض بكاف التشبيه. وذلك قوله: فأجمل وأحسن........ البيت يريد: كأنت آسر فوضع إياك موضع أنت للضرورة وإنما قضى على إياك بأنها في موضع أنت لأن الكاف لا تدخل في سعة الكلام على مضمر إلا أن تكون صيغته ضمير رفع منفصل نحو قولهم: ما أنا كأنت ولا أنت كأنا. انتهى.
ومثله لثعلب في أماليه قال: وما رأيت كإياك إلا في الشعر. وأنشد هذا البيت.
وقال أبو حيان في أماليه: أنشد الفراء وهشام عن الكسائي: وأحسن وأجمل في أسيرك إنه البيت