وقوله: وقبة الجبار أراد بيت الله الحرام. وقال أبو عمرو: الواو للقسم. والمشهور في هذا المصراع:
* الباذلين نفوسهم لنبيهم * يوم اللقا بتعانق وكرار * وهي رواية ابن هشام. وترجمة كعب بن زهير تقدمت في الشاهد الرابع عشر بعد السبعمائة.
وأنشد بعده:) * لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب * عني ولا أنت دياني فتخزوني * على أن أفضلت ضمن معنى تجاوزت في الفضل فلهذا تعدى بعن ولولا التضمين لقال: أفضلت علي من قولهم: أفضلت على الرجل إذا أوليته فضلا.