واشك أي: سارع. ومواشك صفة محذوف أي: كل بعير مواشك.
واللؤمة بضم اللام وسكون الهمزة.
قال ابن السكيت: هي متاع الإبل وما يلقى عليها من رحل ومفارش. وجملة: لم يعد.. إلخ صفة لمواشك وأن: مصدرية أي: لم يتجاوز شق نابه. يريد أنه كامل الفتوة. وشق: بفتح قال ابن السكيت: يقال شق نابه وشقا نابه ونجم نابه وفطر نابه وبزل نابه. وأصله) الاشتقاق يقال: تبزل ما بينهم. انتهى.
قال صاحب العياب: بزل البعير بزولا: فطر نابه أي: انشق فهو بازل وبزول ذكرا كان أو أنثى.
وقال ابن دريد: رجل بازل إذا احتنك تشبيها بالبعير النازل. وفي حديث علي رضي الله عنه: بازل عامين حديث سني أي: أنا في استكمال القوة كهذا البعير مع حداثة السن. والبازل أيضا: السن التي طلعت.
انتهى.
وإنما قيد بقوله: لم يعد أن شق... إلخ لأنه إذا تجاوزه يكون ضعيف القوى لهرمه. وبزوله إنما يكون بدخوله في السنة التاسعة وبعدها يشرع في الهرم.
وقد رأيت البيت الشاهد في قصيدة قافية من شعر كعب بن زهير الصحابي وهو: