وقوله: ووفاء أي: وعنده وفاء إذا أجرت أحدا من أن يظلمه ظالم فيفي بإجارة من أجار من أصدقائه فكيف لا يفي هو بإجارة من يجيره. وهذا خطاب لكل من يصلح معه الخطاب.) وكذا قوله: وعطاء إذا سألت أي: وعنده عطاء إذا سألته. والعذرة بالكسر: العذر أي: هو يعطي ولا يعتذر كما أن البخلاء يعتذرون ولا يعطون. وعز من العزة وهي القلة. والحبال مستعارة للعهود.
والأريحي: الذي يرتاح للعطاء. والصلت بالفتح قال شارحه: هو القاطع. والراكد: القائم فيكون قيامهم مصدرا تشبيهيا.
والغرام بالفتح قال شارحه: هو الموجع.
وقوله: يهب الجلة بالكسر جمع جليل وهي الإبل المسنة. والجراجر بجيمين قال صاحب الصحاح: هي العظام من الإبل. وأنشد هذا البيت. قال: وكذلك الجرجور.
وقال شارحه: ويروى: الجراجير جمع جرجور وهي الإبل الكثيرة. وتحنو: تعطف.
والدردق: الصغار من أولادها شبهها بالبستان.
وقوله: والبغايا أي: ويهب البغايا قال شارحه: البغايا هنا: أولاد الإماء. والإضريج: الأخضر من الخز. وفي الصحاح: الشرعبي: ضرب من البرود.
وقوله: والمكاكيك أي: ويهب المكاكيك قال شارحه: المكاكيك: آنية يشرب فيها الخمر.
والصحاف: القصاع. والضامرات: النجب من الإبل.
وقوله: وجيادا أي: ويهب خيلا جيادا. والقضب: جمع قضيب وهو فرع الشجر شبهها به لضمرها.
والشوحط: ضرب من شجر الجبال يتخذ منه القسي. قال شارحه: والشكة: السلاح الكامل.