فمضيت ثمت قلت لا يعنيني على أن ثم إذا لحقتها التاء اختصت بعطف قصة على قصة.
تقدم هذا من الشارح المحقق في باب المذكر والمؤنث أيضا وهو المشهور. وقد وقع في شعر رؤبة عطف المفرد بها قال: الرجز * فإن تكن سوائق الحمام * ساقتهم للبلد الشآم * فبالسلام ثمت السلام وقول الشارح المحقق: وقد جوزه ابن الأنباري ولا أدري ما صحته أقول: تجويزه مأخوذ من) شعر رؤبة. وحينئذ صحته واضحة.
والمذكور عجز وصدره: ولقد أمر على اللئيم يسبني وتقدم الكلام عليه مرارا وأول ما ذكر في الشاهد الخامس والخمسين.
وأنشد بعده السريع * ماوي يا ربتما غارة * شعواء كاللذعة بالميسم * على أن التاء لحقت رب للإيذان بأن مجرورها مؤنث وما زائدة بين رب ومجورها كما قاله الشارح المحقق في رب من حروف الجر.