قال أبو زيد: طيع: فرس لين العنان طوع. وأجرد بالجيم والراء قال أبو زيد: هو قصير الشعر. وهو صلب كأنه قدح من خشب الساسم الآبنوس وهو الساسم.
والقدح بكسر القاف: السهم قبل أن يراش وينصل. والساسم بسينين مهملتين مفتوحتين قال) أبو الحسن الأخفش فيما كتبه هنا: وأنشدت عن ابن الأعرابي: ناهبتها الغنم على صنتع وزعم أنه الصلب الشديد وهو بضم الصاد المهملة وسكون النون وضم المثناة من فوق بعدها عين مهملة.
قال أبو زيد: رجل رعديد ورعديدة إذا كان يرعد عند القتال. والأبلخ بالموحدة والخاء المعجمة صفة رعديدة قال أبو زيد: المتكبر الفخور. ووجاد بتشديد الجيم صفة ثانية لرعديدة.
قال أبو زيد: وجاد: كثير الغضب وهو مبالغة فاعل من الوجد وهو الغضب. ويقال: الموجدة أيضا. والمعدم: الفقير وهو اسم فاعل من أعدم فلان إذا افتقر.
وقوله: لا وألت نفسك.... إلخ هذا دعاء على رجل استأسر لأعدائه دون أن يجرح. قال أبو زيد: وألت: نجت. والموئل: المنجى. وتكلم: تجرح بالبناء للمفعول من الكلم وهو الجرح.
وضمرة بن ضمرة شاعر جاهلي تقدمت ترجمته في الشاهد الثامن والثمانين.