* ألا ترين الدمع مني ساجما * حذار دار منك أن تلائما * * فعرجت مطردا عراهما * فعما يبذ القطف الرواسما * * كأن في المثناة منه عائما * إنك والله لأن تباغما * * خودا كأن البوص والماكما * منها نقا مخالط صرائما * * خير من استقبالك السمائما * ومن مناد يبتغي معاكما * وقوله: ما بين أن يرى البعير أي: ما بين مناخ البعير إلى قيامه. ومطرد: متتابع السير وعراهم: شديد.
وفعم: ضخم. والرسيم: سير فوق العنق. والرواسم: الإبل التي تسير هذا السير.
والمثناة الزمام وعائم: سابح. وتباغم: تكلم. والبوص: العجز. والمأكمتان: ما عن يمين العجز وشماله.
والنقا: ما عظم من الرمل. والصرائم: دونه. ومعاكما أي: يعينك على عكمك حتى تشده.
فغضب هدبة حين سمع زيادة يرجز بأخته فنزل فرجز بأخت زيادة وكانت تدعى أم خازم وقيل: أم قاسم فقال: الرجز * لقد أراني والغلام الحازما * نزجي المطي ضمرا سواهما *