* * ولو تستخبر العلماء عنا * ومن شهد الملاحم والوقاعا * وتقدم في الشاهد الثالث والأربعين بعد المائة ما تقدم من أول القصيدة إلى هذه الأبيات مع ترجمته.
وتقدم أيضا إيراد أبيات بعد هذه الأبيات في الشاهد التاسع والتسعين بعد الخمسمائة.
وقوله: وأما يوم قلت لعبد قيس هو أخو القطامي.
وقوله: تعلم أن بعد الغي.... إلخ الغبر: جمع غبرة وهي القتمة يريد ما أظل من الأمور الشداد المظلمة. والانقشاع: الانكشاف.
وأورد اللبلي المصراع الثاني في شرح الفصيح: الانكشاف.) وأورد اللبلي المصراع الثاني في شرح الفصيح برواية: وأن لتالك الغبر انقشاعا وقال: تالك بكسر اللام لغة في تلك في الإشارة إلى المؤنثة البعيدة. ويريد القطامي بهذا تسلية أخيه فإن بني أسد كانوا أوقعوا ببني تغلب في نواحي الجزيرة والقطامي منهم فأسره بنو أسد وأرادوا قتله فحال زفر بن الحارث الكلابي بينه وبينهم وحماه وكساه وأعطاه مائة ناقة كما تقدم.
وقوله: ولو تستخبر العلماء.... إلخ هو بالبناء للمفعول. والملاحم: جمع ملحمة وهي وقوله: بتغلب أي: عن تغلب كقوله: البسيط