وقال المثقب العبدي: الرمل * وكلام سيئ قد وقرت * أذني عنه وما بي من صمم * * فتصاممت لكي ما لا يرى * جاهل أني كما كان زعم * ويكون بمعنى الظن قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: الطويل.
* فذق هجرها إن كنت تزعم أنه * رشاد ألا يا ربما كذب الزعم * فهذا البيت لا يحتمل سوى الظن وبيت عمر لا يحتمل سوى الضمان وبيت أبي زبيد لا يحتمل سوى القول وما سوى ذلك على ما فسر.
وبيت النابغة روي لأمية بن أبي الصلت وبيت عمرو بن شأس روي لمضرس. اه.
وما أورده الشارح قطعة من قوله:
* نودي قم واركبن بأهلك إ * ن الله......... البيت * وزعم فيه على ما فسروه متعد إلى مفعول واحد وهو الضمير المحذوف العائد إلى ما والبيت من قصيدة للنابغة الجعدي الصحابي أولها:
* الحمد لله لا شريك له * من لم يقلها فنفسه ظلما *) فالألف في قوله: زعما للإطلاق.
قال ابن خالويه في كتاب ليس: قال بعض المفسرين: إن الزعم زاملة