خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ٩٤
والواو في وأهلة واو رب وصفة مجرورها محذوف أي: رب أهل ود ملتبس ومبهم. وتبريت جوابها العامل في محل مجرورها.
قال ابن السكيت في إصلاح المنطق: قد تبريت لمعروفه تبريا إذا تعرضت له.
أنشد الفراء: وأهلة ود.......................... البيت يقال: أهل وأهلة. انتهى.
ورواية البيت للشارح المحقق هي رواية ابن السكيت في إصلاح المنطق وفي كتاب المذكر والمؤنث.
وكذا رواه السخاوي في سفر السعادة وقال: ومعنى تبريت تعرضت له ولوده وبذلت له في ذلك طاقتي.
وقال ابن السيرافي في شرح أبيات الإصلاح: ويروى: في الجهد بذلي ونائلي أي: رب أهل ود قد تعرضت لأن يعلموا أني أودهم وبذلت لهم مالي في العسر واليسر ولم أبخل عليهم بشيء.
يصف نفسه بالوفاء والبذل. وتفسير تبريت: كشفت وفتشت. يريد أنه فتش عن صحة ودهم له ليعلمه فيجيزهم به.
وأبليتهم: أوصلتهم ومنحتهم. والبلية بمعنى المنحة تارة والمحنة أخرى. ومنح يتعدى إلى مفعولين.
قال زهير: الطويل
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»