على أن نحو جروات شاذ. فهذه أشياء تراها متكافئة. وعلى كل حال فالاختيار خطوات بالإسكان. انتهى.
والمصراع صدر وعجزه: رفيق بمسح المنكبين سبوح والبيت مع كثرة وجوده في كتب النحو والصرف لم أطلع على قائله ولا على تتمته.
قال شارح اللباب: يصف ذكرا من النعام أي: هو أخو بيضات يرجع ويسرع إلى بيضاته.
والمتأوب: الذي يسير نهارا يصف ظليما وهو ذكر النعام شبه به ناقته فيقول: ناقتي في سرعة سيرها كظليم له بيضات يسير ليلا ونهارا ليصل إلى بيضاته. رفيق بمسح المنكبين عالم) بتحريكهما في السير.
سبوح: حسن الجري. وإنما جعله أخا بيضات ليدل على زيادة سرعته في السير لأنه موصوف بالسرعة. وإذا قصد بيضاته يكون أسرع. انتهى.
وقال الكرماني في شرح أبيات الموشح: رائح من الرواح أي: راجع. والسبوح من السبح وهو شدة الجري.
والمراد برفيق بمسح المنكبين: التحرك يمينا وشمالا وذلك من عادة الطير. والمنكب: مجتمع ما بين العضد والكتف.
وقد خطأ العيني فخر الدين الجاربردي في قوله: البيت في صفة النعامة بأن البيت في مدح جمله شبهه بالظليم. والتخطئة لا وجه لها وكونه في وصف نعامة أو ظليم أمر سهل مع أنه متوقف على الوقوف على ما قبل هذا البيت.