* أوليس من عجب أسائلكم * ما خطب عاذلتي وما خطبي * وقوله علي بن الطفيل السعدي: الوافر * وأهلكني لكم في كل يوم * تعوجكم علي وأستقيم * يريد: وأن أستقيم أي: واستقامتي لكم.
وقوله:
* جزعت حذار البين يوم تحملوا * وحق لمثلي يا بثينة يجزع * يريد: أن يجزع.
وقوله: المتقارب * نفاك الأغر بن عبد العزيز * وحقك تنفى عن المسجد * يريد: وحقك أن تنفى عن المسجد. وقول الآخر أنشده يعقوب: الرجز لولا يرائي الناس لم يصل يريد: لولا أن يرائي الناس.
وقد يجيء مثل هذا الكلام نحو قولهم: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه إلا أن ذلك يقل في الكلام ويكثر في الشعر. انتهى.
وجزع الرجل جزعا من باب تعب فهو جزع وجزوع مبالغة إذا ضعفت منته عن حمل ما نزل به ولم يجد صبرا. وأجزعه غيره والغداة: الضحوة.