خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ٤٢٤
* وإني لأختار القرى طاوي الحشا * محاذرة من أن يقال لئيم * قال أبو بكر بن الأنباري: رواه الكسائي والفراء عن بعض العرب برفع يقال. ولا يحسن شيء من ذلك في سعة الكلام حتى يفصل بين أن والفعل بالسين أو سوف أو قد في الإيجاب وبلا في النفي.
فإن جاء شيء منه في الكلام حفظ ولم يقس عليه نحو قراءة ابن مجاهد: لمن أراد أن يتم الرضاعة برفع يتم.
ومن النحويين من زعم أن أن في جميع ذلك هي الناصبة للفعل إلا أنها أهملت حملا على ما المصدرية فلم تعمل لمشابهتها لها في أنها تقدر مع ما بعدها بالمصدر. وما ذكرته قبل من أنها مخففة أولى وهو مذهب الفارسي وابن جني لأنها هي التي استقر في كلامهم ارتفاع الفعل المضارع بعدها. انتهى.) وذهب الزمخشري إلى أن الرفع بعد أن لغة. قال في المفصل: وبعض العرب يرفع الفعل بعد أن أن تقرآن على أسماء ويحكما.......... البيت وعن ابن مجاهد: أن يتم الرضاعة بالرفع. انتهى.
قال شارحه ابن يعيش: قال ابن جني: قرأت على محمد بن الحسن عن أحمد ابن يحيى قول الشاعر: البسيط * يا صاحبي فدت نفسي نفوسكما * وحيثما كنتما لاقيتما رشدا * * أن تحملا حاجة لي خف محملها * وتصنعا نعمة عندي بها ويدا * أن تقرآن..................... البيت فقال في تفسير أن تقرآن: وعلة رفعه أنه شبه أن بما فلم يعملها في صلتها. ومثلة الآية. وهو رأي السيرافي. ولعل صاحب هذا الكتاب نقله من الشرح. وهذا رأي البغداديين ولا يراه البصريون.
(٤٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 ... » »»