خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٩
التيمي معاوضة بأدراع وسيوف. ثم جاور ربيعة بن قرط بن سلمة بن قشير وهو ربيعة الخير ويكنى أبا هلال.
وفاطمة الأنمارية هي إحدى المنجبات. وسئلت عن بنيها: أيهم أفضل فقالت: الربيع لا بل عمارة لا بل قيس لا بل أنس ثكلتهم إن كنت أدري أيهم أفضل هم كالحلقة المفرغة لا يدري أين طرفاها وكانت امرأة لها ضيافة وسؤدد. والأبيات هذه بعد الأول:
* كما لاقيت من حمل بن بدر * وإخوته على ذات الإصاد * * هم فخروا علي بغير فخر * وردوا دون غايته جوادي * * وكنت إذا منيت بخصم سوء * دلفت له بداهية نآد * * بداهية تدق الصلب منهم * بقصم أو تجوب عن الفؤاد * * أطوف ما أطوف ثم آوي * إلى جار كجار أبي دواد * * منيع وسط عكرمة بن قيس * وهوب للطريف وللتلاد * * تظل جياده يعسلن حولي * بذات الرمث كالحدإ العوادي * * كفاني ما أخاف أبو هلال * ربيعة فانتهت عني الأعادي * * كأني إذ أنخت إلى ابن قرط * أنخت إلى يلملم أو نضاد * وقوله: ومحبسها بالرفع معطوف على فاعل يأتيك وهو ما لاقت أو لبون وبالجر عطفا على مدخول الباء إن كان الفاعل ضمير النبأ. والمحبس: مصدر ميمي.
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»