بحلول الخمر التي فيها جماع اللذات.
وهذا الوجه وإن لم يشر إليه فالقول يحتمله: ولا مانع من أن يكون مرادا. وقد قيل إنه أراد: إذا استحللنا الخمر سكرنا وفقدنا العقول التي كنا نمتنع لها من الحرام. والوجوه المقتدمة أشبه) وأقرب إلى الصواب. اه.
وقوله: فاليوم أشرب إلخ غير: حال من ضمير أشرب. والمستحقب: المكتسب وأصله من استحقب: أي وضع في الحقيبة وهي خرج يربط بالسرج خلف الراكب.
وإثما: مفعول مستحقب. كأن شربها بعد وفاء النذر لا إثم فيه بزعمه. وواغل معطوف على مستحقب والواغل: الذي يأتي شراب القوم من غير أن يدعى إليه وهو مأخوذ من الوغول وهو الدخول. ومعناه أنه وغل في القوم وليس منهم.
وأنشد بعده ((الشاهد الخامس والثلاثون بعد الستمائة)) الرجز