خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٠
بحلول الخمر التي فيها جماع اللذات.
وهذا الوجه وإن لم يشر إليه فالقول يحتمله: ولا مانع من أن يكون مرادا. وقد قيل إنه أراد: إذا استحللنا الخمر سكرنا وفقدنا العقول التي كنا نمتنع لها من الحرام. والوجوه المقتدمة أشبه) وأقرب إلى الصواب. اه.
وقوله: فاليوم أشرب إلخ غير: حال من ضمير أشرب. والمستحقب: المكتسب وأصله من استحقب: أي وضع في الحقيبة وهي خرج يربط بالسرج خلف الراكب.
وإثما: مفعول مستحقب. كأن شربها بعد وفاء النذر لا إثم فيه بزعمه. وواغل معطوف على مستحقب والواغل: الذي يأتي شراب القوم من غير أن يدعى إليه وهو مأخوذ من الوغول وهو الدخول. ومعناه أنه وغل في القوم وليس منهم.
وأنشد بعده ((الشاهد الخامس والثلاثون بعد الستمائة)) الرجز
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»