* كأن أيديهن بالقاع القرق * أيدي جوار يتعاطين الورق * على أن تسكين الياء من أيديهن ضرورة والقياس فتحها.
قال ابن جني في المحتسب عند قراءة الحسن: أو يعفو الذي. ساكنة اللام: وسكون الواو من المضارع في موضع النصب قليل وسكون الياء فيه أكثر. وأصل السكون في هذا إنما هو للألف لأنها لا تحرك أبدا ثم شبهت الياء بالألف لقربها منها فجاء عنهم مجيئا كالمستمر نحو قوله: الرجز * كأن أيديهن بالموماة * أيدي جوار بتن ناعمات * وقال الآخر: كأن أيديهم بالقاع القرق وقال الآخر: البسيط) يا دار هند عفت إلا أثافيها وكان أبو العباس المبرد يذهب إلى أن إسكان هذه الياء في موضع النصب من أحسن الضرورات وذلك لأن الألف ساكنة في الأحوال كلها فكذلك جعلت هذه ثم شبهت الواو في