وقال الأصمعي: ليست بها رماح ولكن سفينة كانت وقعت إليها فيها رماح وأرفئت بها في بعض السنين المتقدمة فقيل لتلك الرماح الخطية ثم عم كل رمح هذا النسب إلى اليوم.
والزغف: الدروع الرقيقة الدقيقة النسج. والمثوب: الذي تصفقه الرياح فيذهب ويجيء. وهو من ثاب يثوب. إذا رجع. وإنما سمي الغدير غديرا لأن السيل غادره أي: تركه. اه.
وقد أورد العيني رواية الأخفش وفسر جميع الأبيات وقال: الأوتار جمع وتر بالكسر: الجناية.
والطاوي: ضامر البطن. والأسمر: الرمح. والأبيض: السيف. والباتر: القاطع.
والزغف بفتح الزاي وسكون الغين المعجمة: جمع زغف بفتحتين وهي الدرع الواسعة.
ومنكب بفتح الميم وكسر الكاف: أعوان العرفان وقيل: رأس العرفاء من النكابة وهي العرافة والنقابة.
وروى بدله: بمنقب بكسر الميم وفتح النون: جماعة الخيل والفرسان. انتهى المراد منه.
وترجمة عامر بن الطفيل تقدمت في الشاهد الثامن والستين بعد المائة.
وأنشد بعده الرجز