خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ٣٢٠
والبيت أورده صاحب الكشاف عند قوله تعالى: حسبتهم لؤلؤا منثورا في ضمن حكاية حكاها عن المأمون أنه زفت إليه بوران بنت الحسن بن سهل وهو على بساط منسوج من ذهب وقد نثرت عليه نساء دار الخلافة اللؤلؤ فنظر إليه منثورا على ذلك البساط فاستحسن النظر إليه وقال: لله در أبي نواس كأنه أبصر هذا حيث يقول: كأن صغرى وكبرى من فقاقعها......... البيت وهو من أبيات أولها:
* قامت تريني وستر الليل منسدل * صبحا تولد بين الماء والعنب * * كأن صغرى وكبرى من فقاقعها * حصباء در على أرض من الذهب * * كأن تركا صفوفا في جوانبها * تواتر الرمي بالنشاب من كثب * * في كف ساقية ناهيك ساقية * في حسن قد وفي ظرف وفي أدب * وبعد هذا ستة أبيات في وصفها.
وأنشد بعده ((الشاهد السابع والعشرون بعد الستمائة)) الطويل
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»