وزعم عيسى بن عمر أنه سمع العرب تنشده منصوبا.
وقال العيني: أخا عون بدل من عبد رب بدل الشيء من الشيء وهما لعين واحدة.
وقال خضر الموصلي: أخا عون إما عطف بيان لعبد ربه أو نعت له على رواية النصب وعلى النداء يكون أخا عون هو المخاطب في قوله: هل أنت. وكأن هذا الوجه لبعض من) شرح الكشاف. ولم أر لخضر الموصلي في تأليفه بنت فكر. والله أعلم.
ومخراق بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة: اسم.
والبيت من أبيات سيبويه الخمسين التي لم يعرف قائلها. وقال ابن خلف: وقيل هو لجابر بن رألان السنبسي. وسنبس: أبو حي من طيىء.
ونسبه غير خدمة سيبويه إلى جرير وإلى تأبط شرا وإلى أنه مصنوع. والله أعلم بالحال.