ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكان أبو أمية زوج أخته عاتكة بنت عبد المطلب فخرج تاجرا إلى الشام فمات بموضع يقال له: سرو سحيم فقال أبو طالب هذه الأبيات يرثيه:
* بسرو سحيم عارف ومناكر * وفارس غارات خطيب وياسر * * تنادوا بأن لا سيد الحي فيهم * وقد فجع الحيان كعب وعامر * * فكان ذا يأتي من الشام قافلا * بمقدمه تسعى إلينا البشائر * * فيصبح أهل الله بيضا كأنما * كستهم حبيرا ريدة ومعافر * * ترى داره لا يبرح الدهر عندها * مجعجعة كوم سمان وباقر * * إذا أكلت يوما أتى الدهر مثلها * زواهق زهم أو مخاض بهازر * ضروب بنصل السيف سوق سماتها................ البيت * وإلا يكن لحم غريض فإنه * تكب على أفواههن الغرائر * * فيا لك من ناع حبيت بألة * شراعية تصفر منها الأظافر * قوله: ألا إن زاد الركب قال ابن بكار في أنساب قريش: كان أزواد الركب من قريش ثلاثة: الأول: مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس.
الثاني: زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى.
الثالث: أبو أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وإنما قيل لهم أزواد الركب أنهم كانوا إذا سافروا لم يتزود معهم أحد.