* إذا استدبرتنا الشمس درت متوننا * كأن عروق الجوف ينضحن عندما * * ولدنا بني العنقاء وابني محرق * فأكرم بنا خالا وأكرم بنا ابنما * * نسود ذا المال القليل إذا بدت * مروءته فينا وإن كان مكرما * * وإنا لنقري الضيف إن جاء طارقا * من الشحم ما أمسى صحيحا مسلما * * ألسنا نرد الكبش عن طية الهوى * ونقلب مران الوشيج محطما * * وكائن ترى من سيد ذي مهابة * أبوه أبونا وابن أخت ومحرما * لنا الجفنات الغر........................ البيت * أبى فعلنا المعروف أن ننطق الخنا * وقائلنا بالعرف إلا تكلما) * (فكل معد قد جزينا بصنعه * فبؤسى ببؤساها وبالنعم أنعما * وهذه آخر القصيدة.
وقوله: لنا حاضر فعم إلخ قال في الصحاح: الحاضر: الحي العظيم. وأنشد البيت.
والفعم: الكثير الممتلىء. والبادي: النازل بالبادية يقال: بدا بداوة بالفتح والكسر وهي الإقامة بالبادية. والشمراخ بالكسر: رأس الجبل. ورضوى بالفتح: جبل بالمدينة.
وقوله: متى ما تزنا إلخ تزنا: بالخطاب من الوزن. ومعد: أبو قبيلة.
وقوله: بكل فتى إلخ متعلق بنمنع. والأشاجع: أصول الأصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف الواحد أشجع.
وأراد بعريها كونها عارية من اللحم غير غليظة. ولاحه بالمهملة بمعنى غيره.