وجشم وبرنيقا.
وأمهم السعفاء بنت غنم من بني باهلة ويقال لبنيها: الجذاع. وأنشد هذا البيت.
وقال السخاوي في سفر السعادة: وإنما سمي الزبرقان لصفرة عمامته. وزبرقت الثوب أي: صفرته. وقال: المزعفر لأن السب مذكر وإن كان المراد به العمامة.
وقوله: وهم أهلات إلخ الظاهر أن هذا البيت غير متصل بما قبله لسقوط أبيات بينهما.
يقول: هم أهلات وأقارب حول قيس بن عاصم. يعني أنه سيدهم وهم قد أحاطوا به. وأدلج) القوم إدلاجا كأكرام إكراما: ساروا الليل كله. فإن ساروا من آخر الليل قيل ادلجوا ادلاجا بتشديد الدال.
قال الأعلم: وصف اجتماع أحياء سعد من بني منقر وغيرهم إلى قيس بن عاصم المنقري سيدهم وتعويلهم عليه في أمورهم.
والكوثر: الجواد الكثير العطاء. أي: إن أدلجوا حدوا الإبل بمدحه وذكره. انتهى.
وقيل إن كوثرا كان شعارا لهم عند نداء بعضهم بعضا في الليل وفي الحرب.
وقيس بن عاصم صحابي وهو قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بكسر الميم ابن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
وفد قيس بن عاصم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا سيد أهل الوبر