* لأصبح الحي أوبادا ولم يجدوا * عند التفرق في الهيجا جمالين * على أنه يجوز تثنية الجمع المكسر فإن جمالين مثنى جمال أي: قطيعين من الجمال.
وأورده صاحب الكشاف عند قوله تعالى: رب السماوات والأرض وما بينهما على تثنية الضمير مع أن المرجع السماوات والأرض بإرادة ما بين الجنسين.
وقال في المفصل: وقد يثنى الجمع على تأويل الجماعتين والفريقين. أنشد أبو زيد: لنا إبلان فيهما ما علمتم وفي الحديث: مثل المنافق كالشاة العائرة بين الغنمين.
وأنشد أبو عبيد: لأصبح الحي أوبادا ولم يجدوا............. البيت وقالوا: لقاحان سوداوان.
وقال أبو النجم: الرجز