خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٥٣٦
نتجا من باب ضرب. فالإنسان كالقابلة لأن يتلقى الولد ويصلح من شأنه فهو ناتج والبهيمة منتوجة والولد نتيجة.
وقوله: وإن كان عقلا فاعقلوا إلخ يقال: عقلت عنه: غرمت عنه ما لزمه من دية وجناية. و ابن مخاض: ولد الناقة يأخذ في السنة الثانية والأنثى بنت مخاض والجمع فيهما بنات مخاض.) قال السكري: يقول: إن صار الأمر إلى عقل أخيكم الذي أخذت إبله فاعقلوا بنات المخاض والبكار المقاحم أي: اجمعوا له الرذالة فأدوها إليه. وهذا هزء بهم.
وقوله: جزيت بني الأعشى إلخ يريد: أنه عوضهم إبلا خيرا من إبلهم. قال اسكري: والمخاض: الحوامل واحدتها خلفة. و اللقاح: ذوات الألبان واحدتها لقحة بكسر فسكون. ويقال أيضا: لقوح والجمع لقح بضمتين. و الروائم: جمع رائم وهي التي أحبت ولدها وعطفت عليه. يقال: قد رئمته أمه رئمانا.
ورأمها: ما عطفت عليه من ولد غيرها أو بو. انتهى.
وعوف بن عطية بن الخرع تقدمت ترجمته في الشاهد الحادي والسبعين بعد الأربعمائة.
(٥٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 531 532 533 534 535 536 537 538 539 540 541 ... » »»