قال البكري في معجم ما استعجم: القدس بضم القاف وسكون الدال: من جبال تهامة وهو جبل العرج. قال ابن الأنباري: قدس: مؤنثة لاتنصرف لأنها اسم للجبل وما حوله. وقال ياقوت في معجم البلدان: قدس: جبل عظيم بأرض نجد. قال ابن دريد: قدس أوارة: جبل معروف. وأنشد الآمدي) * ونحن جلبنا يوم قدس أوارة * قنابل خيل تترك الجو أقتما * وقال الأزهري: قدس أوارة: جبلان لمزينة وهما معروفان بحذاء سقيا مزينة. وقال عرام: بالحجاز جبلان يقال لهما القدسان: قدس الأبيض وقدس الأسود وهما عند ورقان. أما الأبيض فهو جبل شامخ بين العرج والسقيا. والقدسان جميعا لمزينة. انتهى. فظهر بهذا أنه ليس جبل في المشرق اسمه قدس فالصواب ما قاله الشامي. وقوله: ونعد للأعداء نعد: نهيئ من الإعداد وهو التهيئة. والمقلص
(٢١٢)