خزانة الأدب - البغدادي - ج ٥ - الصفحة ٣٧٠
قال ابن هشام في شرح شواهده: إذا جرت الياء بمن أو عن وجبت النون حفظا للسكون لأنه) الأصل فيما يبنون. وقد يترك في الضرورة.
قال: أيها السائل عنهم وعني................. البيت وفي النفس من هذا البيت شيء لأنا لم نعرف له قائلا ولا نظيرا لاجتماع الحذف في الحرفين.
ولذلك نسبه ابن الناظم إلى بعض النحويين ولم ينسبه إلى العرب. وفي التحفة: لم يجئ الحذف إلا في بيت لا يعرف قائله. اه.
ووقع فيه قيس في موضع الضمير مرتين. وارتفاع الثاني بالابتداء لأن لا لا تعمل إلا في النكرات. انتهى كلام ابن هشام.
وقيس في الموضعين غير منصرف للعلمية والتأنيث المعنوي لأنه بمعنى القبيلة. وهو أبو قبيلة من مضر ويقال له: قيس عيلان واسمه الناس بن مضر بن نزار بهمزة وصل ونون وهو أخو إلياس قال ابن الكلبي في الجمهرة: إنما عيلان عبد لمضر حضن الناس ورباه فغلب عليه ونسب إليه.
وقال صاحب القاموس: وقيس عيلان تركيب إضافي لأن عيلان اسم فرس قيس لا اسم أبيه كما ظنه بعض الناس. اه.
يقال: تقيس فلان إذا تشبه بهم أو تمسك منهم بسبب إما بحلف أو جوار أو ولاء.
قال رؤبة: الرجز
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»