ينصب بعد فاء * وقل لمن يدعي في العلم فلسفة * حفظت شيئا وغابت عنك أشياء * ثم قال: ولكن يجوز نصبه بإضمار أن.
أقول: كأن هذا الإضمار عنده من القسم السماعي الذي لم يطرد. وفيما قلنا غنية عن هذا.
فتأمل.
وقوله: تلاقينا فما كنا سواء الخ خر بالخاء المعجمة: سقط. والحال بالحاء المهملة: موضع اللبد من ظهر الفرس والحال الثانية: الوقت الحاضر. أي: سقط عن ظهر الفرس بطعن في الحال.
وقوله: ولولا قوله أي: لولا قول جابر. وقدني: اسم فعل بمعنى حسبي. ونويرة بضم النون:) امرأة جابر. قال بعض فضلاء العجم في شرح أبيات المفصل: والمآلي: جمع مئلاة وهي الخرقة التي تكون مع النائحة تأخذ بها الدمع أي: لولا قول جابر حسبي يا زيد من الطعن قامت امرأته ملتبسة بالخرق. تنوح عليه وتبكي أي: قتلته.
وقوله: بمطرد المهزة أراد به الرمح فإنه إذا هز باليد يطرد. والخلال بكسر الخاء المعجمة: العود الذي يتخلل به وربما يخل به الثوب أيضا. أراد أن الرمح كان سنانه دقيقا مثل الخلال.
وزيد الخيل هو كما قال صاحب الاستيعاب: زيد بن مهلهل بن زيد ابن منهب الطائي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد طيئ سنة تسع فأسلم وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد الخير وقال له: ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة غيرك. وأقطع له أرضين في ناحيته.