خزانة الأدب - البغدادي - ج ٥ - الصفحة ١٣٧
وأفرد ظهري أي: كان يمنع ظهري من العدو.
والأغلب: الأسد الغليظ الرقبة يقال: رجل شيح ومشيح إذا كان جلدا. يقول: خلاني للأعداء.
وقوله: المانح الأدم الخ ما أوردناه من الأبيات أورده أبو حنيفة الدينوري في كتاب النبات وقال: ومما وصف بن المحل قول أبي ذؤيب ومدح رجلا ببذل ماله فيه.
قال السكري: المانح هو أن يدفع الأدم كالعارية يشرب لبنها سنة. كالمرو في صلابتها. والمرو: الحجارة البيض. والخور: الغزار الرقاق وليس بسمان. وحارد: ذهب ألبانها وهي من المحاردة. والمجاليح: اللواتي يدررن في القر والجهد والواحدة مجالح.
وقال الدينوري: المحاردة: انقطاع اللبن. والمجاليح: الصبر من النوق على الجدب الباقية الألبان وقوله: وزفت الشول الخ الزفيف: مشي سريع في تقارب الخطو. والشول: التي شالت ألبانها وخفت بطونها من أولادها وأتى على نتاجها سبعة أشهر أو ثمانية. والحفان بفتح المهملة وتشديد الفاء: صغار النعام. والروح: نعت النعام وهو جمع أروح وروحاء وصف من الروح) وقوله: وقال راعيهم سيان الخ وروى السكري: وقال ماشيهم أيضا. وقال يريد اغبرت ساحات ما حولهم من الجدب وماشيهم يريد ماشي الحي والممشي: صاحبها.
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»